Not known Details About المرأة نصف المجتمع



لا يمكن أن ينهض المجتمع بنصف طاقاته، فالمرأة والرجل لهما حضورهما الفعّال في تنميّة المجتمع، وهذا الحضور لا يقتصر على العصر الحديث، بل منذ العصور القديمة كانت المرأة مشاركة في أغلب ظروف الحياة، فالمرأة في العصر الجاهلي كانت شاعرة، ومعالجة، وفي العصر الإسلامي، كانت المرأة محاربة تشارك في الغزوات، وكانت فقيهة، كما أن المرأة شارك حضورها في نهضة الشعر دون قصد منها، وذلك من خلال ذكرها عبر المقدمات الطللية في القصائد.

ابتداءً من جوليا دومنا، زوجة القائد الروماني الذي كان يحكم حمص، والذي أصبح فيما بعد امبراطور روما وصارت جوليا تُلقب بالمعظمة، أي السيدة الأولى، والتي حكمت روما بعد زوجها، ومن ثم ضحت بالسلطة العظيمة لولديها كي لا يقتتلان فيما بينهما، وحاولت جاهدةً أن تحافظ على كليهما.

ولا يقتصر دور المرأة للمناصب المهنيّة في المجتمع بل لها دور أهم وأساسي في بناء الأجيال، والنهوض بالشباب من خلال المساهمة في تربية الأبناء، والعمل على تنشئة الجيل القادم، كما أنها تتحمل إدارة البيت، ومسؤوليّة اقتصاده، وهي بدور الأم تعد مصدر الحنان والعطف، إنها كالجوهرة التي تضيء بالطاقة والآمان لمن حولها، إن الأسرة في حقيقتها هي تعتمد على الأم في نجاحها، فلولا الأم لفقد العديد من الأطفال الرعاية، ولنشأ جيل فاقد للعطف والرحمة.

• التعرف علي مفهوم التعليم والتعلم وأنواعهما وأساليبهما وبخاصة التعليم الالكتروني.

الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإن الوصايا العشر الواردة في آخر سورة الأنعام نافعة للرجال والنساء، وقد تكررت الوصية بها في سورة أخرى مثل سورة الإسراء، والفلاح لمن يلتزمها من المسلمين والمسلمات، وقد أحسنت فإن المجتمعات لا تصلح إلا بالعودة إلى ما جاء في كتاب رب الأرض والسماوات، ثم باتباع هدى من بعث داعياً للخيرات.

• شواهد تاريخية ونماذج احتسابية من حياة المرأة المسلمة كدليل علي الحث علي تعليم المرأة.

قبل ٤ سنوات هذا السؤال ليس له اجابة صريحة و محددة..الإنسان الإيجابي يتطلع.

• لتعليم المرأة خصوصيته في دين الله سبحانه وتعالى، وتأتي هذه الخصوصية من خصوصية المرأة نفسها، فالله سبحانه وتعالى خلقها بطبيعة معينة، وخلق فيها صفات تختلف عن الرجل، فتحتاج من العلم ما لا يحتاجه الرجال.

• إعادة توزيع الطالبات على التخصصات لمراعاة احتياجات سوق العمل النسوي، وتوجيه وإرشاد الطالبات إلى التخصصات التي يطلبها سوق العمل مستقبلاً، مع دراسات احتياجات سوق العمل من المتخرجات من التعليم العالي مستقبلاً، ودراسات توقع الطلب الاجتماعي على التعليم العالي للفتاة.

لقد عمل الدين الإسلامي على تكريم المرأة وقام بالرفع من شأنها بعد أن كان يتم قتلها في الجاهلية فقد ذكر الله سبحانه وتعالى اضغط هنا في كتابه الكريم حيث قال ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ) وبعد ذلك جاء الدين الإسلامي وكرم المرأة وعمل على الرفعة من قدرها .

قطعت المرأة السعودية مؤخرًا خطوات كبيرة في سبيل استعادة حقوقها التي سلبتها إياها عقليات أرادت لها الانزواء بعيدًا عن مشهد الحياة العامة، وحصرت دورها في مهام محددة، تتعلق في معظمها بالواجبات الأسرية، ومارست عليها قدرًا كبيرًا من التشدُّد والإجحاف؛ ما تسبب في تراجع دورها في الشأن العام إلا من بعض الإسهامات الفردية التي حاولت كسر طوق العزلة، والمساهمة في تنمية المجتمع، والمشاركة في حركة تطوره.

قبل كل شيء ومنذ العصر الإسلامي كانت المرأة قضية لا يُهان بها، بل هناك قواعد مُلزمة من أجل تكريم المرأة، إذ سبّه الرسول صلى الله عليه وسلم المرأة بالقوارير، وقال رفقًا بالقوارير، وذلك التشبيه في أصله أن يمنع لمس المرأة، ووجوب الحفاظ عليها وصيانتها من الإنكسار، فالمرأة هي عاطفية جدًا تتأثر بأبسط الكلمات، وتخلق داخلها أبلغ التأثير، فهُن كما ليونة القوارير، يمكن لأي شيء أن يخدش كرامتهن، لذلك فقد وصى الرسول بواجب تعزيز المرأة والحفاظ عليها. المراجع[+]

في النهاية لا بد من تقدير وجود المرأة، فهي تُشكّل دافع من أهم دوافع نجاح المجتمع، وتنميته، فهي في حقيقتها لا تختلف عن الرجل، بل إنها في كثير من الأحيان تساند الرجل، وتمسك بيده، وتعينه في المسؤوليّة والإنفاق، وذلك كله في حقيقته هو يعود على المجتمع، بحفاظ سيره عبر الطريق الصحيح، إذ إن الأسرة الناجحة والمتماسكة هي رمز لمدى نجاح المجتمع، ووعيه، من خلال ارتباط أفراده ببعضهم البعض، وذلك في المحصلة ينهض بالبلاد على جميع الأصعد.

وقد ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم المرأة والرجل حيث قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *